مع بداية صيف 2024، انطلقت حملة “نسمات الخير” لتكون نسمة أمل تدخل بيوت عوائلنا المتعففة وتخفف من قسوة حرارة الصيف مستهدفةً العائلات الأكثر احتياجاً لتوفير مبردات هواء تساعدهم على تحمل الصيف اللاهب.
البداية: منطقة المشتل
كانت أولى محطاتنا في منطقة المشتل حيث قمنا بزيارة عائلة مكونة من خمسة أفراد يعاني الأب من أمراض الكلى بينما تواجه الأم تحديات صحية بعد تعرضها لجلطة والمعيل الوحيد للأسرة هو ابنهم الذي يعمل بالأجرة اليومية لتأمين احتياجاتهم الأساسية مع أنهم يسكنون بالإيجار.
المحطة الثانية: الزعفرانية
واصلت الحملة مسيرتها إلى منطقة الزعفرانية حيث استهدفت عائلة الخالة البالغة من العمر 48 عاماً والتي تعيش مع زوجها المريض بذبحة صدرية وحماها البالغ من العمر 85 عاماً تعيش الأسرة على المساعدات لإعالة أفرادها ودفع الإيجار دون أي دخل ثابت أو راتب تقاعد.
المحطة الثالثة: المحمودية
في منطقة المحمودية، زرنا بيت العم أبو فاطمة البالغ من العمر 65 عاماً وزوجته التي تعاني من مراحل متقدمة من مرض السكري وانسداد الشرايين وهي بحاجة مستمرة للرعاية الطبية رغم ظروفهم الصعبة يعتمدون على راتب الرعاية فقط دون أي معيل آخر.
الكمالية: محطة العائلة الكبيرة
انتقلت نسمات الخير إلى الكمالية حيث ساعدنا عائلة مكونة من سبعة أفراد رب الأسرة البالغ من العمر 46 عاماً يعاني من مرض يمنعه من العمل ويعتمدون على راتب الرعاية المحدود لتلبية احتياجاتهم بينما يواصل أطفالهم تعليمهم بصعوبة في ظل هذه الظروف.
الكرادة: ذكرى الألم والأمل
في الكرادة التقينا بأم وابنها الصغير اللذين فقدا معيلهما في حادث انفجار الكرادة (مجمع الليث) مع عدم وجود أي أقارب لدعمهم تعيش الأم مع ابنها في غرفة صغيرة داخل عمارة فارغة مستفيدة من كرم صاحب العمارة الذي لم يطالبهم بالإيجار منذ ثلاث سنوات.
الرشاد: قصة كفاح
كانت المحطة الأخيرة
في الرشاد حيث زارت الحملة عائلة مكونة من ستة أفراد الأب معاق ومقعد بعد سقوطه من طابق ثالث ولديهم طفلان يعانيان من إعاقات أيضاً تعمل الأم في صناعة الخبز وبيع الكبة لتكون المعيلة الوحيدة لهذه الأسرة التي تواجه تحديات حياتية شاقة.
عطاء لا يتوقف
بفضل تبرعاتكم المستمر تمكنت حملة نسمات الخير من توفير المبردات لهذه العائلات مما ساهم في تحسين حياتهم اليومية ومنحهم الراحة وسط الصيف الحار.
المحطة القادمة بيدكم
لا يزال الطريق أمامنا طويلاً نسيم تبرعاتكم يحمل الأمل لكل بيت ويدخل البهجة إلى قلوبهم.
