“حملة حلم في عام 2022: توجيه الأمل نحو مستقبل أفضل للأطفال “
في عام 2022 استمرت حملة “حلم” في توسيع نطاق عملها الإنساني لتشمل مناطق جديدة وتقديم المزيد من الدعم للأطفال في مختلف المحافظات هذا العام كان عامًا مميزًا في مسيرة الحملة حيث انطلقت بكل عزيمة لتلبية احتياجات الأطفال في محافظتي صلاح الدين وبغداد في خطوة لتوفير أدوات التعليم الأساسية والمساهمة في تحسين وضعهم التعليمي والاجتماعي.
في محافظة صلاح الدين تمكنت الحملة من تقديم الدعم لـ 30 طفلًا حيث تم توفير قرطاسية وتجهيزات مدرسية أساسية لهم تميزت الحملة بتوفير الدفاتر، الأقلام، الحقائب المدرسية.
هذه المبادرة لم تكن مجرد توزيع للقرطاسية بل كانت فرصة لإدخال الأمل في قلوب الأطفال وأسرهم خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهونها كانت الحملة بمثابة يد عون تمتد نحو مستقبل أفضل لهم وتؤكد على أهمية التعليم كوسيلة للخروج من الأزمات وبناء جيل قوي وقادر على مواجهة التحديات.
أما في العاصمة بغداد فقد اتسع نطاق الحملة بشكل أكبر حيث تمكنت الحملة من توفير القرطاسية والملابس المدرسية لـ 100 طفل كانت هذه المبادرة بمثابة بداية عام دراسي جديد مليء بالفرص والتفاؤل بالنسبة للأطفال الذين استفادوا من هذه الحملة.
تضمنت الحملة في بغداد تقديم الأدوات الدراسية الأساسية مثل الدفاتر، الأقلام، الحقائب المدرسية، إضافة إلى الملابس المدرسية التي كانت تشكل عبئًا على العديد من الأسر كان هذا الدعم مهمًا بشكل خاص للأطفال الذين ينحدرون من أسر فقيرة أو تعاني من ظروف اقتصادية صعبة حيث ساعدت الحملة في رفع العبء عن كاهل هذه الأسر ووفرت للأطفال بداية مريحة للعام الدراسي.
لقد أكدت حملة حلم على أن التعليم هو أداة قوية لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مجتمع قوي ومع استمرارية الحملة في تقديم الدعم للأطفال في مختلف المناطق أصبحت “حلم” علامة فارقة في العمل الإنساني مبشرة بمستقبل مشرق يعمه الأمل والتعليم.
ومع نهاية عام 2022، تواصل حملة “حلم” سعيها لتحقيق المزيد من الإنجازات وتوسيع دائرة المستفيدين حيث لا يزال هناك العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم لتحقيق أحلامهم التعليمية وما زالت الحملة تعمل على جمع التبرعات وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في دعم التعليم كحق أساسي لكل طفل.
