“حملات زيارة دور الأيتام ومحاربي السرطان في عام 2022: لحظات من الفرح والأمل “
شهد عام 2022 العديد من حملات الدعم والمساندة التي نظمتها مجموعة من الفرق التطوعية لزيارة دور الأيتام ومحاربي السرطان في مختلف أنحاء العراق كانت هذه الحملات فرصة لتقديم الدعم المعنوي والمادي للفئات الأكثر حاجة كما كانت لحظات من الأمل والتضامن الاجتماعي التي استهدفت إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال والمرضى.
في البصرة نظم فريق التطوع زيارة مميزة لإحدى دور الأيتام حيث تم اصطحاب الأطفال إلى المتنزه العائلي هناك كانت الأنشطة متنوعة بين اللعب والرسم على الوجوه وإقامة المسابقات التي أدخلت البهجة على قلوب الأطفال كما تم توزيع الهدايا عليهم ما جعلهم يشعرون بالحب والدعم ولحظات من الفرح التي ربما غابت عنهم طويلاً.
في نفس المدينة، ومع نهاية شهر رمضان قام الفريق بزيارة محاربي السرطان في مستشفى الطفل التخصصي قدمت الحملة هدايا العيد للأطفال المرضى وقضى الفريق وقتاً ممتعاً معهم عبر اللعب وتقديم الدعم المعنوي هذه الزيارة لم تكن مجرد تقديم هدايا بل كانت فرصة لتخفيف المعاناة النفسية التي يواجهها هؤلاء الأطفال ورفع معنوياتهم بإظهار التضامن معهم في أوقات صعبة.
وفي بغداد استطاع الفريق الوصول إلى 80 طفلاً من الأيتام الذين حصلوا على ملابس العيد كانت لحظة رائعة عندما شاهدوا فرحة العيد تتجسد في وجوههم الصغيرة بعد أن تم توفير احتياجاتهم الأساسية مما أضاف لهم لحظات سعادة لا تُنسى.
كما شهدت بغداد زيارة خاصة إلى دار زهور العلوية للأيتام قضى الفريق وقتاً ممتعاً مع الأطفال من خلال اللعب معهم وتوزيع الهدايا عليهم كان الأطفال في حاجة شديدة إلى الدعم حيث تم توفير 4 مبردات لهم لتخفيف معاناتهم في فصل الصيف الحار كانت هذه الزيارة لحظة تعبير عن العطاء والمشاركة في تحسين ظروف حياتهم اليومية.
ولم تقتصر الحملات على الأطفال فقط بل امتدت لتشمل كبار السن في دار المسنين في بغداد بداية اليوم كانت مميزة بتحضير وجبة إفطار جماعية لجميع حيث اجتمع الجميع معاً في أجواء دافئة من المحبة والاهتمام كما شارك الفريق في ألعاب جماعية مع المسنين ليغيروا أجواء الدار ويقدموا لهم الدعم النفسي المطلوب.
واختتم الفريق عام 2022 بزيارة إلى مستشفى الطفل المركزي في بغداد حيث التقى محاربي السرطان من الأطفال وتم توفير احتياجاتهم من الملابس والبطانيات والألعاب، وقضى الفريق يوماً مميزاً معهم تعرفوا من خلاله على أحلامهم وأمانيهم كانت هذه الزيارة بمثابة نافذة أمل للأطفال المرضى ولفتة إنسانية رائعة لدعمهم في رحلة علاجهم.
ختاماً كانت حملات زيارة الدور ومحاربي السرطان في عام 2022 مثالاً حياً على العطاء والتضامن الاجتماعي ولقد نجحت هذه الحملات في إدخال السعادة على قلوب الأطفال وكبار السن وأثبتت أن القليل من الاهتمام يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في حياة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إلى الدعم.