في عام 2020 تأسست منظمة “أدلل الخيرية” بجهود طلاب من كلية الطب في جامعة بغداد حيث انطلقت كفريق تطوعي يحمل اسم “فريق ادلل اغاتي” بهدف تقديم الرعاية والمساعدة للأسر المحتاجة والأيتام.
كانت المبادرة الأولى بسيطة ومحدودة النطاق إذ ركزت على تقديم خدمات طبية بسيطة ومساعدات أساسية ومع توسع تأثيره بدأت أنشطته تشمل معظم الجامعات العراقية وتمتد إلى مختلف المحافظات. وبعد اتساع نطاق عمل المنظمة وتزايد عدد المتطوعين استمرت جهود الفريق في تقديم الرعاية الصحية وتوزيع الأدوية وتوفير فرص علاجية للفئات المحتاجة إلى جانب تنفيذ حملات لتوزيع السلال الغذائية والمستلزمات الأساسية للعوائل المتعففة وامتدت الأنشطة لتشمل دعم الطلبة عبر توفير الملابس والمستلزمات التعليمية وخاصة للطلاب في المرحلة السادس الاعدادي مما ساعد في تخفيف العبء المادي عن عوائلهم.
في عام 2022 ومع النجاح الملحوظ الذي حققته “أدلل الخيرية” تم تسجيلها رسمياً كمنظمة غير حكومية في العراق تحت الرقم (1IK2207002) هذا التسجيل منح المنظمة الشخصية المعنوية التي مكنتها من العمل بشكل قانوني وتوسيع نطاق نشاطاتها الإنسانية وبموجب التسجيل الرسمي تمكنت “منظمة أدلل الخيرية” من تطوير هيكلها الإداري وتنظيم عملياتها المالية والإدارية مما ساعدها على تقديم خدماتها بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
وفي ظل هذا التطور استمرت “منظمة أدلل الخيرية” في توسيع برامجها لتشمل المزيد من الفئات في المجتمع مع التركيز على تحسين الوضع المعيشي للأسر الفقيرة ورعاية الأيتام خاصةً أولئك الذين تأثرت حياتهم بفقدان معيلهم كما شملت برامج المنظمة توجيه الجهود نحو توفير فرص العمل للعاطلين ومساعدة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج مما ساهم في خلق تغيير إيجابي في حياة العديد من الأسر.
وبفضل تكريسها للعمل الخيري والإنساني أصبحت ” منظمة أدلل الخيرية” نموذجاً يحتذى به في العمل المجتمعي.
الرؤية
أن نكون روّادًا في مجال العمل الخيري في العراق نمدّ يد العون لكل محتاج ونساهم في بناء مجتمع متكافل يرتقي بجودة حياة أفراده ويعزز التكافل الاجتماعي.
الأهداف
تقديم الرعاية الصحية: توفير العلاجات والإجراءات الطبية اللازمة للأفراد غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
دعم التعليم: مساعدة الطلبة غير القادرين بتوفير مستلزمات الدراسة من ملابس وكتب وقرطاسية لضمان حقهم في التعليم.
توفير الاحتياجات الأساسية: تأمين احتياجات العائلات من المواد الغذائية الأساسية والأدوات المنزلية اللازمة لتحسين جودة حياتهم.
تمكين الأفراد: خلق فرص عمل للعوائل المتعففة وتوفير الدعم بما يساعدهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية.
نشر ثقافة العطاء والتكافل: ترسيخ مفهوم العمل الخيري في المجتمع وتشجيع أفراده على المشاركة الفعّالة والمساهمة في تحسين حياة الآخرين.