على مدار عام 2024، انطلقت حملة الملابس التي نظمتها منظمة أدلل الخيرية لتكون جسرًا من العطاء يصل إلى آلاف العائلات المحتاجة في مختلف مناطق العراق بجهود أهل الخير ودعم المتبرعين تمكنت الحملة من توزيع أكثر من 11,954 قطعة ملابس، لتُضفي لمسة دفء على حياة الكثيرين.
البداية: من التبرع إلى الترتيب
عند وصول التبرعات تجمع المتطوعون بحماس ليبدأوا أولى خطوات الحملة كل قطعة ملابس كانت تُفرز بدقة وتُصنف بعناية وفقًا للمقاسات، الفصول والحالة لضمان أن تلبّي احتياجات كل فرد بالشكل الأمثل.
تنظيم الملابس وتحضيرها كان أشبه بورشة عمل مستمرة حيث عمل المتطوعون كخلية نحل واضعين نصب أعينهم هدف إيصال الملابس بسرعة وكفاءة إلى مستحقيها.
• في الشتاء البارد: وزعت الحملة معاطف وملابس شتوية ثقيلة على العائلات لتمنحهم دفئًا يواجهون به ليالي الشتاء القارسة.
• في الصيف الحار: كان للملابس الخفيفة نصيبها من التوزيع حيث وصلت إلى العائلات في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة.
الحملة لم تقتصر على أوقات محددة بل كانت حاضرة في كل فصل لتلبية الاحتياجات المستمرة.
أثر الحملة
كل قطعة ملابس وزعت حملت معها حكاية جديدة فرحة طفل بحذاء جديد أو ارتياح أم وجدت ما يحمي أطفالها من برد الشتاء كانت تفاصيل تعكس أثر الحملة الإنساني الكبير.
ما كان لهذه الحملة أن تنجح لولا جهود المتطوعين الذين بذلوا الوقت والجهد في جمع الملابس، ترتيبها وتصنيفها إلى جانبهم كان المتبرعون الركيزة الأساسية للحملة مقدمين العون بسخاء وروح تضامن.
عام 2024 شهد استمرار مسيرة الخير مع حملة الملابس التي أكدت مجددًا أن الأيدي المتكاتفة قادرة على صنع المعجزات مع نهاية العام كانت الحملة قد نجحت في إيصال الدفء والأمل إلى آلاف البيوت لتترك بصمة إنسانية لا تُنسى وتفتح الباب لمزيد من المبادرات في المستقبل.